آخر الأخبار

طالبوا بمنع دخول حافلات البلديات لوسط المدينة

الناقلــــــون الخـــــواص عبـــــر خــــط القــــل يعــــودون إلــــى الإضـــراب
عاد، أول أمس، الناقلون الخواص من أصحاب حافلات النقل العاملين على الخط الرابط بين القل و سكيكدة، إلى خيار الإضراب للمطالبة من جديد بمنع حافلات النقل القادمة من بلديات المصيف القلي من المرور بوسط مدينة القل لاستقطاب الركاب.
و هو المطلب الذي سبق و أن رفعه الناقلون الخواص في المرة الأولى، وشنوا من أجله إضرابا عن العمل دام نحو شهرين، قبل أن يعودوا نهاية الأسبوع الماضي إلى العمل بعد الاتفاق مع بلدية القل لتجسيد مطلبهم القاضي بمنع حافلات النقل من بلديات المصيف من الدخول إلى وسط مدينة القل، و إجبارهم على سلك طريق اجتنابي بالمدخل الغربي للمدينة بحي دار عمر نحو منطقة بومهاجر، و هو القرار الذي اصطدم تطبيقه  بعدم امتثال أصحاب حافلات النقل من بلديات المصيف القلي له، و هددوا  بالدخول في إضراب في حالة عدم السماح لهم بالدخول إلى وسط مدينة القل، خاصة و أنهم، حسب حديث ممثل عنهم، يحوزون على اعتمادات من مديرية النقل لشغل خط بين بلديات المصيف، انطلاقا من بلدية وادي الزهور إلى عاصمة الولاية سكيكدة، عبر الطريق الولائي رقم 132 الذي يمر بعدة بلديات من الولاية منها بلدية القل.
و أفرزت محاولة تطبيق قرار بلدية القل بمنع دخول حافلات بلديات المصيف إلى وسط المدينة مع بداية الأسبوع الجاري، مشاكل كبيرة بين مصالح الأمن و أصحاب الحافلات، و كذا المسافرين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على النزول على بعد 2 كلم من وسط المدينة،  و التنقل سيرا على الأقدام في غياب وسائل النقل الحضري، و أمام عدم امتثال أصحاب حافلات النقل ببلديات المصيف للقرار، و إصرارهم على الدخول وسط المدينة، فإن الناقلين الخواص على خط القل سكيكدة عادوا مجددا إلى الإضراب، و هو الوضع الذي خلق متاعب كبيرة للمسافرين، خاصة و أنه تزامن مع إجراء مسابقات التوظيف و امتحان شهادة البكالوريا، و كذا موسم الاصطياف أين تكثر حركة التنقل بين الولايات.
 و حسب نائب رئيس بلدية القل، فإن البلدية قامت باتخاذ قرار آخر كحل تنظيمي، بحيث يسمح للحافلات القادمة من بلديات المصيف القلي بالدخول إلى حي بودليوة الشريف القريب من وسط المدينة من أجل إنزال الركاب، ثم العودة لسلك الطريق الاجتنابي على مستوى حي دار عمر، مرورا بمنطقة بومهاجر دون المرور بوسط المدينة، ، و هو القرار الذي قوبل بالرفض من الطرفين، و من المنتظر أن يعرف الوضع تطورات جديدة، خاصة و أن الناقلين على مستوى الخط بين بلديات المصيف و سكيكدة تنقلوا، أمس، لرفع انشغالاتهم إلى السلطات الولائية من أجل التدخل للسماح لهم بالمرور بوسط مدينة القل شأنها شأن بقية بلديات الولاية التي يمر بها الطريق الولائي رقم 132.
 للإشارة، فإن النقل الجماعي بمدينة القل يعرف مشاكل كبيرة بسبب عدم وجود محطة للنقل البري، و غياب النقل الحضري، حيث تنتشر وسائل النقل عبر شوارع متفرقة للمدينة تجعل المسافرين في رحلة بحث مضنية للظفر بوسيلة نقل.
 بوزيد مخبي

Subscribe

Subscribe to the Blokk newsletter to receive timely updates from your favorite products.