قاوم رغبة عمياء في إلقاء نفسه وسط الجموع التي تهتف باسمه. قاوم رغبة في الصرّاخ وهو يرقب الجماهير القادمة إليه بأعلام صفراء. مسّه حنين جارف إلى الزمن الذهبي: يوم كان يخطب في الناس ويشير عليهم بما يجب. عاودته ذكرى تلك الأيام كحلم. حلم جميل انقطع بلا سبب. كان يكفي أن يرفع يده ليعرف الجميع ما يريد. كان يطلق كلماته كما يطلق الرصاص. داهمته روائح المسك و الياسمين. تذكر صوت فلة وهي تغني وترقص، وروماريو يضبط الايقاع.
الاثنين, 24 مارس 2014